الجمعة، 6 أغسطس 2010

هذه ليلتي

هل سمعت مرة حركة الدم في شرايينك ؟؟؟وهل وقفت بعد ان اغمضت عينيك فوجدت نفسك تمشي على الماء ؟؟؟وهل ازعجتك حركة رمشك وجفونك عن الاحتضان ؟؟؟هل كلمت الصمت... وسكتَ امام السؤال في موطن الاجابة ؟؟؟هل سألت نفسك لما افعل كل هذا مع اني لست قادرولست نادم ولست مخطئ في التعرف على الصواب ؟؟؟هذا حالي مع هذه الليلة التي اجد تسمية خاصة لهاوكنية تلتصق بها كما تلتصق حروفي محبة بهذا المكانليلة ضحكت بصوت الدموعانني اسمعها تكلمني من بعيد تسألني ما لا اعرف فأجيب وتحكيلي ما لم اسمع فأستنتج واطرح وتعملني ما لا اعرف فأجرب وانجح وتناقشني بما تحترف فأبلغ وأفصحولا ادري ان كانت صدفة عابرة فوق ليلتي ساخرة مني بالغد القريبوانا احترق احتراما لها واعجابا بها ...ولكـــــــن لست خائفا...فإذا لم تحترق انت ولم احترق انا فمن اين يأتي النورالنـــــور ... هو الذي نقلني من عتمة الخوف الى سلامة الضياءوزين حياتي بربوع التمني دون كد او شقاءالبسني الثوب الذي حلمت به ثم جلاه في ليلة الجلاءومع البكاء ... زاد البكاءوالتحم الجرح بنيران ولدت على وقود الدماءهو النور الذي قيدني بمحبته حتى صار جزأّ مني ولامسني ببريقه حتى اقنعني بلحن التغني ومقام البيات والنكريز ستحكي لها عنيهي الشعاعات التي اخاف ان تكون بعيدة عني وما ظهر من نورها هو ما يظهر لكل خائف في كل ليلةمع اني اراها بمنظور الخصوصية التي لا يراها احد بهيا ليلتي امنحيني بعض القوة والمحبة الفائضة لأسكبها في باطن النورفتموت العتمة وتتلاشى الفوضى في عالم المرضىالمختبئ بظلام السواد فكل ما لدي من حب لا استطيع ان امنحه لأحد فبقدر ما هو عظيم بقدر ما اجده قليلا للساكنين